وقال عن وكيع (?): هذا الحديث أمُّ المناسك.
وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ (?).
مسلم (?) عن محمد بن أبي بكر الثقفى، أَنَّهُ سأَلَ أنس بن مالك وهما غاديان من منِيً إلى عَرَفَةَ: كيف كنتم تصنَعُونَ في هذا اليوم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: كان يُهِلُّ المُهِلُّ مِنَّا، فلا يُنْكَرُ عليه ويُكَبِّر المُكَبِّر مِنَّا فلا يُنْكَرُ عليه.
البخاري (?)، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: خرجتُ (?) مع عبد الله بن مسعود، إلى مكةَ، ثم قدِمْنا جَمْعاً فصلَّى الصلاتينِ: كلَّ صلاةٍ وحدَها بأذانٍ وإقامة، والعشاء بينهما. ثم صلَّى الفجَر حين طَلَعَ الفجر، قال: - قاِئل يقول طلع الفجرُ، وقائلٌ يقول لم يطْلُعِ الفجر -.
ثم قال: إنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّ هاتين الصلاتين حُوِّلتَا عن وقْتِهْمَا في هذا المكان: المغرب والعشاء (?) فلا يَقدَمُ الناسُ جمْعاً حتى يُعتموا، وصَلاةَ الفجر هذِهِ الساعة" ثم وقف حتى أسفر ثم قال: لو أنَّ أمير المؤمنينَ أفاض الآن أصابَ السنَّةَ فما أدرى أقَوْلُه كان أسرعَ أم دَفْعُ عُثمان، فلم يزل يُلبِّي حتى رمى جَمرة العقبةِ يَوْمَ النحر.
وعن سالم (?)، بن عبد الله، قال: كتب عبدُ الملك بن مروان إلى