بابِ أمِّ سلمةَ مَرَّ رجُلانِ من المسلمين (?)، فسلّما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لهما النبي - صلى الله عليه وسلم -: "على رسلكما إنما هي صفية بنت حييّ" فقالا: سُبحانَ الله يا رسول الله! وكَبُرَ عليهما فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الشيطانَ يبلغُ من الإِنسان (?) مبلغ الدَّمِ، وإنَّي خشيتُ أن يقذِفَ في قلوِبكُما شيئاً".
وعن عائشة (?)، قالت: اعتكفتْ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امرأةٌ مستحاضةٌ من أزواجِهِ، فكانت ترى الحُمْرَةَ والصُفْرَةَ، فربما وضعْنا الطَّسْتَ تحتها وهي تصلي.
والمستحاضة هذه: هي أم حبيبة بنت جحش، أخت زينب بنت جحش، وهى خَتَنَةُ النبي - صلى الله عليه وسلم -.
مسلم (?)، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِهِ، ومن قام ليلةً القدر إيماناً واحتساباً، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِنْ ذنبهِ".
النسائي (?)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أتاكم شهر (?) رمضان شهر مبارك، فرض اللهُ عليكم فيه صيامَهُ (?)، وتفتح فيه أبواب السماء، وتُغْلَقُ فيه أبواب الجحيم، وتُغَلّ فيه مردةُ