قميصيهما فلم أصبر حتى قطعتُ كلامي فحملتُهُمَا".
مسلم (?)، عن عُمارَة بن رُؤيْبَةَ، ورأى بِشْرَ بن مَرْوَانَ على المنبر رافعًا يديه، فقال: قبّح اللهُ هاتين اليَدين، لقد رأيتُ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ما يَزِيدُ أن يقول بيدهِ هكذا، وأشار بأصْبعِهِ المُسَبِّحَةِ.
وعن ابن (?) أبي رافع (?) قال: استخلف مروان أَبَا هُريرة على المدينةِ، وخَرَجَ إلى مكة، فصلَّى لَنَا أبو هُريرةَ الجُمُعة. فقرَأ بعد سُوَرَةِ الجُمُعةِ في الرَّكعةِ الأخيرة (?) {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ}، قال: فأدركتُ أبا هُريرة حِيَن انصَرَفَ فقلتُ: (?) إنَّكَ قرأتَ بسُورتين كان عَليُّ بنُ أبي طالب يقرأُ بهَما. في الكوفة (?) فقال أبو هريرة: فإني (?)، سَمِعْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقَرأُ بِهَما يومَ الجُمُعَةِ.
وعن عبيد الله بن عبدِ الله (?) قال: كَتَبَ الضَّحَّاك بن قَيْسٍ إلى النُّعمانِ بن بشير (?): أيَّ شيءٍ قرأ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يومَ الجُمعَة سِوَى سُوَرةِ الجُمُعةِ؟ فقال: كان يقَرأُ: هل أتَاكَ.
وعن النعمان بن بشير (?)، قال: "كَانَ رسوُلُ الله - صلى الله عليه وسلم - يقَرأُ في العيِدين وفي الجُمُعةِ. بسبحِ اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية".