قعدةً فلا (?) يتكلم"، وساق الحديث.
وكذا قال من حديث ابن عمر (?): "فيخطب ثم يجلس فلا يتكلم، ثم يقوم فيخطب".
مسلم (?)، عن جابر بن عبد الله قال: "كانت خُطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - يومَ الجُمعَةِ يحَمدُ الله ويُثني عليهِ".
وعنه قال (?)، "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا خطبَ احمرَّتْ عينَاهُ، وعَلاَ صوتُه، واشتدَّ غَضَبُهُ حتى كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جِيْشٍ، يقول: "صَّبَحكُمْ ومَسَّاكُمْ".
ويقولُ: "بعثت أنَا والسَّاعةُ كهاتين" ويَقْرُنُ بين أصبعيهِ السَّبَّابَةِ والوسطى".
ويقولُ: "أما بعدْ فإنَّ خيَر الحديثِ كتابُ الله. وخيُر الهدى هدى محمدٍ وشرُّ الأمور محدثاتها، وكل بدعةٍ ضلالةٌ"، ثم يقول: "أنا أوْلَى بكُلِّ مُؤمنٍ من نفسِهِ، من ئرَكَ مالًا فَلِأهْلِهِ، ومن تَرَكَ دَينْاً أو ضَيَاعًا فإليَّ وعليّ".
مسلم (?)، عن عدِى بن حاتم، أنَّ رجلًا خَطَبَ عندَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: من يُطِع الله ورسُولَهُ فقد رَشَدَ، ومن يَعْصِهِمَا فقد غَوىَ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "بئس الخطِيبُ أَنْتَ. قل: ومن يَعْصِ الله ورسُولَهُ فقد غَوى".