الاحكام الصغري (صفحة 246)

مسلم (?)؛ عن البراء قال: "كانت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وركوعه وإذا رفع رأسَهُ من الركوع، وسجودُهُ وما بين السجدتين، قريباً من السواءِ".

ومن مسند أبي بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن عاصم، عن أبي العالية، قال: أخبرني من سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أعطوا كل سورة حظها من الركوع والسجود".

مسلم (?)؛ عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إذا قَرأ ابنُ آدَم السجدة (?) فسجد، اعتزل الشيطان يبكي يقول: ياويلتا (?) أُمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأُمِرْتُ بالسجود فعصيت فلي النار".

وعن ربيعة بن كعب (?) قال: كُنتُ أبيتُ مع رسُولِ الله - صلى الله عليه سلم- فآتيه (?) بوضوئه وحاجته. فقال لى: "سَلْ؟ " فقلتُ: أسألك مرافقتَكَ في الجنةِ. قال: "أو غير ذلك؟ " قلتُ: هو ذاك، قال: "فأعني على نفسكَ بكثرة السجود".

وعن أبي هريرة (?)، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أقَربُ ما يكون العبْدُ من ربِّهِ وهو ساجد، فأكثروا الدُّعاءَ".

وعن ثوبان (?)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال له: "عليك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015