الاحكام الصغري (صفحة 235)

المغرِبِ بسورَةِ الأعرَافِ فرقَهَا في ركعتينِ".

النسائي (?)، عن سُليمان بن يسارٍ عن أبي هريرةَ قال: "ما صليتُ وراءَ أحد أشبهَ صلاةً برسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - من فُلانٍ، فصلَّينْا وراء ذلك الإنسان فكان يطوِّل (?) الأُولييْن من الظهر، ويخفف في الأُخْرَيينِ، ويُخَفِّفُ في العصرِ، ويقرأُ في المغربِ بِقِصَارِ المُفَصَّلِ ويقرأ في العشاء بالشمس وضحاها وأشباهها ويقرأُ في الصُّبحِ بسورتَيْنِ طويلتين".

مسلم (?)، عن جابر قال: صلى معاذ بن جبل العشاء (?) فطوَّل عليهم، فانصرف رجل مِنا فصلَّى، فأخبر معاذ عنه فقال: إنَّهُ منافِق، فلما بَلَغ ذلك الرَّجُلَ دخَلَ على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فأخَبَرَهُ ما قال معاذٌ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - "أتريدُ أن تكونَ فتاناً يا معاذ؟، إذا أمَمْتَ النَّاس فاترأ بالشمس وضُحَاهَا وسبِّحِ اسم ربِّك الأعلى (?) والليل إذا يغشى".

وعن عبد الله بن السَّائِبِ (?) قال: "صلى بِنَا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح بمكةَ فاستفتح سورةَ المؤمنين، حتى جاءَ ذِكْرُ موسى وهارون أو ذكر عيسى أخَذَتِ النبي - صلى الله عليه وسلم - سَعْلَةٌ فَرَكَعَ".

وفي رواية: "فَحَذَفَ فَرَكَعَ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015