الاحكام الصغري (صفحة 234)

وسورتين. ويسمعنا الآيَةَ أحياناً، وكان يُطوِّل الركعة الأولى من الظهر ويقصِّر الثانية - وكذلك في الصبح".

زاد في رواية (?) "يقرأ (?) في الأخريين بفاتحة الكتاب".

وقال البخاري (?): "ويطوِّل في الركعة الأولى مالا يطوِّل في الثانية، وهكذا في العصر، وهكذا في الصبح".

مسلم (?)، عن ابن عباس قال: "إنَّ أُمَّ الفضلِ ابنة (?) الحارث سَمِعَتْهُ وهو يقرأ: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا}، فقالت يا بُني لقد ذكَّرتني بقراءتك هذه السورةَ، إنها لَآخِرُ ما سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بَها في المغربِ".

أبو داود (?)، عن مروان بن الحكم قال: قال زيد بن ثابت: "مالَكَ تقرَا في صلاة المغرب بقصار المفصّل، وقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في صلاة المغرب بطولى الطوليين - قال قلت وما طولى الطوليين قال الأعراف".

وقال ابن أبي مليْكَةَ - من قبل نفسه -: (المائدة والأعراف).

النسائي (?)، عن عائشة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأَ في صلاةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015