كان جنبًا، فأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءَه للصلاة".
النسائي (?)، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن ينام وهو جنب "توضأ"، وإذا أراد أن يأكل أو يشرب قالت: "غسل يديه ثم يأكل ويشرب".
مسلم (?)، عن أبي هريرة، أنه لقى النبي - صلى الله عليه وصلم في طريق من طرق المدينة وهو جنب، فانسل، فذهب فاغتسل، فتفقدهُ النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما جاء قال: "أين كنت يا أبا هريرة"؟ قال: يا رسول الله،
لقيتنى وأنا جنب، فكرهتُ أنْ أجالسك حتى أغتسل فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سبحان الله إن المؤمن لا ينجس".
وعن أنس (?) قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - (يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد).
وعن عائشة (?) قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يغتسل من القَدَحِ وهو الفَرَقُ، وكنت أغتسل أنا وهو في الإِناء الواحد".
قال سفيان: "الفَرَق ثلاثة آصُعٍ".
وعنها قالت (?): كنت أغتسل أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد بينى وبينه "فيبادرني"، حتى أقول: دعْ لي دعْ لي قالتْ: وهما جنبان.