المبحث السادس والأربعون
متى تنتصر ثورثنا المباركة على الطاغية الصنم بشاروعصابته المجرمة
أقول وبالله التوفيق:
الثورة السورية في طريقها إلى النصر المؤزر بإذن الله تعالى، لأنها أخذت بما تستطيعه ضمن ظروفها الراهنة من عوامل النصر، والله تعالى يقول لنا: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16]
وفي كل يوم تزداد عوامل النصر وتضمحل عوامل الهزيمة ...
فقد خرجت هذه الثورة المباركة من أطهر مكان في الأرض، {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38)} [النور]
وهؤلاء الأحرار لم يسجدوا إلا لله وحده، كيف لا وهم الذين يقول عنهم دجال النظام البوطي (ما عرفت وجوههم السجود)!!!!!
نعم لم تعرف السجود للبشر ومنهم الطاغية الصنم بشار الأسد وأبوه اللذان يدافع عنهما البوطي
وإيمان الثوار بالله واعتمادهم عليه يزداد يوما بعد يوم بفضل الله تعالى - رايحين على الجنة بالملايين - الله أكبر - ما لنا إلا الله .... بالرغم من كل أدوات البطش والإرهاب التي تستخدم بحقهم {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)} [آل عمران]
وكذلك محبة الناس لبعضهم البعض صارت عالية جدا فقد تمثلوا حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -