فِي ذَلِكَ قُدُمًا. وَاللَّهُ نَصِيرُهُ عَلَى الشَّرْطِ الْمُقَدَّمِ فِي رِعَايَةِ الْمَصَالِحِ، وَالنَّظَرِ فِي الْمَنَاجِحِ، وَمُوَازَنَةِ مَا يُدْفَعُ، وَيَرْتَفِعُ بِمَا يُتَوَقَّعُ." (?)
فكيف _ ليت شعري _ يكون الحكم بالمظاهرات السلميّة التي يتحقق بها ما هو من أعظم أهداف هذه الأمّة، وأرفع غاياتها، وأسمى قِيَمِها، وهو العدل، والإصلاح، وتحرير العباد من الجور، ورفع المظالم، والمفاسد عنهم. فالله المستعان!
هذا .. ونسأله سبحانه أن يخرج هذه الأمّة من محنتها، فيقم فيها راية العدل، والإصلاح، ويقوّض راية الجور، والفساد، وينشر الخير في البلاد، والعباد، ويهدي هذه الأمة لسبل الرشاد. والله أعلم. (?)
- - - - - - - - - - - -