آمين آمين آمين (?)
ـــــــــ
التعليق:
أولا- جزى الله الشيخ العلامة الداعية حامد بن عبد الله العلي عنا خير الجزاء ..... فهو دائما مع قضايا الأمة المصيرية، يعيش مع الحدث ويبدي رأيه ناصحا وموجها ومرشدا كثَّر الله تعالى من أمثاله ... قال تعالى: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [الأحزاب:39]
---------
ثانيا- نتمنى من بقية أهل العلم أن تكون لهم فتاوى صريحة وجريئة بحق أهل سورية المظلومين المضطهدين من قبل الطاغية الصنم بشار الأسد وعصابته المجرمة.
وقد حذر الله تعالى من كتمان العلم في وقت حاجة الناس إليه، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)} [البقرة]
وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175)} [البقرة]
---------
ثالثا- لا نشك أنه تجب مساعدة أهلنا في سورية المادية والمعنوية، والواجب على الأغنياء في سورية أن يتوجهوا بأموالهم إلى أسر المنكوبين والمتضررين والشهداء والمعتقلين، وأن يكونوا كالأشعريين الذين مدحهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،فعَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ