الفرق الثامن: أصحاب إصلاح الأنظمة كلهم مرجئة، فلو فعل الطاغية الصنم كل المكفرات وسحق كل الشعب ونهب خيراته فلا يكفر عندهم حتى يستحل الكفر بقلبه ...
وهذا أخطر فكر خبيث يواجه الفكر الإسلامي الصحيح، فقد أجمع العلماء على أن المكفرات قولية وفعلية واعتقادية ....
الفرق التاسع: أن أصحاب النظرية الإصلاحية يستطيع الطاغية استقطابهم بسهولة والالتفاف على هذه الإصلاحات (التي لا تعدو أن تكون فتاتاً)،من خلال وضعهم بأمكنة يكون لهم فيها مركز مادي أومعنوي .... وعندها يتحولون لأبواق للنظام الحاكم ....
الفرق العاشر: أن أصحاب نظرية الإصلاح يعترفون بكل هذه الأنظمة سواء أكانت ملكية استبدادية أو جمهورية أو غيرها ..... ولا يتعرضون عادة لصاحب الجلالة أو الفخامة ولو بكلمة أنه مخطئ بكذا.
- - - - - - - - - - -