عبد الرحمن بن إسحاق ومعه ابن سهل في ثلاثمائة وثلاثين من العدول فأشهدهم بما وقف من الضياع، ثلثا لولده وثلثا لمواليه، وثلثا لوجه الله ..... (?)
وصدق الشاعر العربي الشريف عمر أبو ريشة رحمه الله:
رب وامعتصماه انطلقت ملء أفواه الصبايا اليتّم
لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته لم يكن يحمل طهر الصنم
لا يلام الذئب في عدوانه إن يك الراعي عدو الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما كان في الحكم عبيد الدرهم
----------
الثالث عشر - أما الذين لا يبالون بما يجري من مجازر على الأرض الشامية سواء كانوا في الداخل أو في الخارج، فنقول لهم: سوف يأتيكم ما أتانا وزيادة
عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ، وَمَنْ لَمْ يُصْبِحْ وَيُمْسِ نَاصِحًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِكِتَابِهِ ولإِمَامِهِ ولِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ» (?)
وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ أُذِلَّ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ وَلَمْ يَنْصُرْهُ، وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَنْصُرَهُ، أَذَلَّهُ اللهُ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (?)
وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" مَنْ أُذِلَّ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَنْصُرَهُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ أَذَلَّهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ، وَمَنْ أَكَلَ بِمُؤْمِنٍ أَكْلَةً أَطْعَمُهُ اللهُ مِثْلَهَا مِنْ طَعَامِ أَهْلِ النَّارِ، وَمَنْ لَبِسَ بِمُؤْمِنٍ لُبْسَةً أَلْبَسَهُ اللهُ مِثْلَهَا مِنْ لِبَاسِ أَهْلِ النَّارِ " (?)
وعن مُحَمَّدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: وَلَّانِي الْمَهْدِيُّ الْقَضَاءَ، ثُمَّ قَالَ: يَا يَحْيَى، عَلَيْكَ بِالْحَقِّ، وَالشَّدِّ بِيَدَيِ الْمَظْلُومِ، وَقَمْعِ الظَّالِمِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ