عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا إِلَى مَنْزِلِهِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُ عَلَى أُمَّتِي مِنَ الدَّجَّالِ فَلَمَّا خَشِيتُ أَنْ يَدْخُلَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ شَيْءٍ أَخْوَفُ عَلَى أُمَّتِكَ مِنَ الدَّجَّالِ؟ قَالَ: الأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ. (?)

--------

الحادي عشر - هناك علماء في داخل الشام أعرفهم جيدا إلى الآن لا نسمع لهم صوتا ذا قيمة يؤثر في مسار الثورة السورية

فإن تكلموا تكلموا على استحياء ..... أو سكتوا سكوت الأموات ....

ربما انعدمت الغيرة عندهم لهذا الحد .... المهم أن يسلموا هم وذريتهم ومشاريعهم ....

وهناك قلة قليلة من أهل العلم قد صدعوا بالحق فهنيئا لهم ... وهم تاج ثورتنا المباركة

--------

الثاني عشر- أما حكام العرب فلا تهمهم هذه الجرائم

وهم الذين يدعمون النظام الإجرامي في سورية إلى الآن إما خوفا على أنفسهم أو إرضاء لأسيادهم .... وإن تكلموا تكلموا بكلام لا يسمن ولا يغني من جوع، فقد انعدمت عندهم النخوة العربية والإسلامية، فلو ذبح جميع المسلمين على قارعة الطريق لا يتحرك لهم ضمير - لأنهم منعدمو الضمير - المهم بقاؤهم على العروش

وحذاء المعتصم رحمه الله خير منهم جميعا الذي استغاثت به امرأة مسلمة أسرها الروم فجهز جيشا عرمرما وغزا الروم ومرغ أنفهم في التراب، وأعطاهم درساً ما بعده درس

ففي كتب التاريخ أن أمير المؤمنين المعصم بلغه أنّ هاشمية صاحت وهي في أيدي الروم: وا معتصماه! فأجاب وهو على سريره لبيك، لبيك! ونادى بالنفير ونهض من ساعته فركب دابته واحتقب شكالا وسكة من حديد فيها رداؤه. وجمع العساكر وأحضر قاضي بغداد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015