تدفن في مقبرة جماعية - لأهلها بعد أن يوقعوا على وثيقة أن الذي قتل ابنتهم -أو ابنهم هم العصابات المسلحة ....
نعم
إن الذي قتل ابنهم وابنتهم العصابات الأسدية المسلحة ولا يوجد في سورية عصابات مسلحة سواهم
--------
ونأخذ من مثل هذه الحوادث المتكررة يوميا ما يلي:
أولا- هذا النظام الفرعوني من القاعدة لرأس الهرم جميعا من فصيلة واحدة لا يمتون للإنسانية بأية صلة أبداً
--------
ثانيا- كلهم مشتركون في الجريمة لا ينكرها أحد منهم ...
إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا} [نوح:27]
فَإِنَّكَ يَا رَبِّ إِنْ أَبْقَيْتَ أَحَداً مِنْهُمْ حَيّاً فَإِنَّهُمْ سَيَعْمَلُونَ عَلَى إِضْلاَلِ عِبَادِكَ. وَصَرْفِهِمْ عَنِ الهُدَى وَالإِيْمَانِ، وَلاَ يَلِدُ هَؤُلاَءِ الكَفَرَةُ الفَجَرَةُ إِلاَّ كَفَرَةً فَجَرَةً مِنْ أَمْثَالِهِمْ. (?)
--------
ثالثا- هؤلاء القوم لا يعرفون إنسانية ولا قيما تعارف عليها البشر أو دعت إليها الرسل
فهم قوم متوحشون يتصفون بالغدر والخيانة والبطش والحقد ..... وربما من أهم أسباب ذلك أنهم يبيحون كل المحرمات ومنها الزنا، فهو عندهم أسهل من شرب الماء، ومن ثم من النادر أن تجد أحدا منهم نظيف الأصل ....
--------
رابعا- من المستحيل اللقاء معهم على أي صعيد، أو الثقة بهم أبدا