يَرْعَوْنَ فِي مُؤْمِنٍ، يَقْدِرُونَ عَلَى الفَتْكِ بِهِ، قَرَابةً تَقْتَضِي الودَّ، وَلا ذِمَّةً تُوجِبُ الوَفَاءَ بِالعَهْدِ، وَلا رِبّاً يحُرَمِّ ُالخِيَانَةَ وَالغَدْرَ، وَهَؤُلاَءِ هُمُ المُتَجَاوِزُونَ الحُدُودَ فِي الظُّلْمِ. (?)

------------

سادساً - هذا يبين كذلك مدى التخبط العجيب الذي يفعله هذا النظام الطاغوتي الإجرامي

فهم يريدون إنهاء الانتفاضة بأية وسيلة كانت، لأنهم في الأصل لا يتورعون عن أية وسيلة نتنة في سبيل القضاء على من يقول لهم: ((لا))

ولذلك قام هذا الأحمق المغفل المسمى - زوراً وبهتاناً - بالدكتور بشار الأسد، بهذه الأفعال المشينة ...

والله إن الأمي الذي لم يدرس شيئا في حياته يفهم أكثر منه بكثير، ونحن نعلم كيف كان يتعلم أولاد المسؤولين من الروضة حتى الجامعة، فكل علمهم قائم على التزوير والكذب والغش، ولو امتحن هذا الدكتور بالشهادة الثانوية لرسب فيها بجدارة ....

فهذا الدكتور هو يحمل أعلى الشهادات العلمية - ولكن ليس بالطب - إنها في المكر والخداع والكذب والبطش والإرهاب ....

أليس هو الذي يقول لبوش الابن أثناء الحرب الظالمة الجائرة على العراق:

تعال لنعلمك كيف تحارب الإرهاب، لقد اكتوينا بناره قبلك وسحقناه دون هوادة، تعال خذ دروساً رفيعة المستوى في فن محاربة الإرهاب ....

-------------

سابعاً- لقد اشترى الأسد الصغير -صَغَّرَهُ اللهُ في الدارين- ومن قبله الأسد الكبير نفوسَ كثير من المحسوبين على العلم بعد أن خلت الشام من العلماء الأخيار الأبرار، لأنهم إما ماتوا أو قتلوا أو فرُّوا خارج البلد من بطش الجزار ...

ومن ثمَّ كان يلعب بهم كما يلعب الأطفال بالكرة، وبما أنَّ هؤلاء قد ربُّوا على صناعة المشيخة والطريقة الفلانية والعلانية فمن السهل جدا الضحك عليهم وخداعهم، ومن ثمَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015