وحكم العقيلي على هذا الحديث بقوله: "لا يتابع عليه من حديث الزهري، وأما الكلام فيروى من غير طريق الزهري كله بأسانيد صالحة".

العلة الثانية: الانقطاع بين جعفر بن برقان والزهري. وهذا الانقطاع مصرَّح به في إسناد النسائي وأحد إسنادي أبي داود، فإن إسناده عندهما: أن جعفر بن برقان قال: بلغني عن الزهري. ولذا قال أبو داود: "هذا الحديث لم يسمعه جعفر من الزهري، وهو منكر".

فمما سبق يتبين أن هذا الحديث عن ابن عمر - رضي الله عنهما - ضعيف منكر. والله أعلم. والحديث محفوظ عن غير ابن عمر - رضي الله عنهما -.

ومما ورد في هذا الفصل أيضاً:

(5) حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، وقد تقدم1.

(6) حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وسوف يأتي2.

(7) حديث عمران بن حصين رضي الله عنه، وسوف يأتي3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015