وزيارة القبور والأوعية، ونهاهم أن يباع سهم من مغنم حتى يقسم، ونهاهم عن النساء - يعني أن يوطأن - حتى يضعن، ونهاهم أن تباع ثمرةٌ حتى يبدو صلاحها".
رواه ابن أبي عاصم1 واللفظ له، والطبراني في الكبير2، وأبو نعيم الأصبهاني3، كلهم من طرقٍ عن مروان بن معاوية عن حميد بن علي الرقاشي عن عمران بن حيان به.
ومروان بن معاوية هو ابن الحارث الفزاري، ثقة حافظ4.
وحميد بن علي الرقاشي، قيل: هو حميد بن علي العقيلي، ومال إلى ذلك ابن حجر5، وقيل: هما اثنان، وصنيع ابن حبان6 والحسيني7 يدل على أنهما اثنان عندهما، وذلك أنهما ترجما لكلِّ واحدٍ منهما ترجمة مستقلة.
والذي يترجح لي أنهما واحد؛ لأنه لم ينسب حميد بن علي بالرقاشي، إلا مروان بن معاوية الفزاري وهو كان معروفاً بالتدليس في أسماء شيوخه8. وإلى هذا أشار المعلمي ورجح أنهما واحد9.