أحَداً مِن الدُّنيا أُرِيدُ أَنْ أغْفرَ لَهُ، حَتَّى اسْتَوْفِيَ كُلَّ خَطيئةٍ في عُنُّقِهِ، بِسُقْمٍ فِي بَدَنِهِ وَإِقْتَارٍ في رِزْقِه". رَواهُ ابنُ رُزِين (?).
لا أَصْلَ لَهُ:
أَخرجهُ رُزِين بنُ مُعاوية، كما في جامع الأُصُول (9/ 586)، والتَّرغيب للمُنَّذريِّ (5213)، ومِشكاة المصابيح (1/ 347)، وَهُو حديثٌ لا أَصلَ لهُ، فكُلُّ حديثٍ مَعزوٍ لهُ لا أصلَ لهُ، فقد جَمع في كتابه" تَجريد الصِحَاح" أحاديث الصحيحين، ومُوطأ الإمام مَالك، وسُنن أبي داوُد، والتِّرمذيِّ والنَّسائيِّ، وزاد أحاديثَ عليها، فهذه الزِّيادات التَّي لا تُوجد في هذه الأُصول لا أصل لها"وقد عاب عليه العُلماءُ إيراده لها، قال الحافظ شمسُ الدِّين الذَّهبيِّ:" أدخل كتابه زياداتٍ واهيةٍ لو تَنزه عنها لأجاَد".