عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلَ الله - صلى الله عليه وسلم -: "قَال الله تَعَالَى: مَنْ عَلِمَ أنِّي ذُوْ قُدْرَةٍ عَلَى مَغْفِرَةِ الذُّنُوْبِ غَفَرْتُ لَهُ وَلاَ أبَالِي مَا لَمْ يُشْرِكْ بيِ شَيْئًا". [رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ وَالحَاكِمُ]
ـــــــــــــــــــــــــــــ
إِسْنَادُهُ وَاهٍ ..
أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (602)، والطبرانيُّ في "الكبير" (ج 11/ رقم 11615)، والبيهقي في "الصفات" (1/ 211 - 212) من طريق إبراهيم بن الحكم بن إبان، حدثني أبي، عن عكرمة، عن ابن عباسٍ مرفوعًا فذكره.
قُلْتُ: وهذا سندٌ ضعيفٌ جدًّا، فالعجبُ من المصنِّف -رحمه الله- كيف صحَّحه؟!
وإبراهيم بن الحكم، تركوه، وقلَّ من مشاهُ كما يقول الذهبيُّ وقد تركه النسائيُّ في آخرين.
وقال البخاريّ: "سكتوا عنه". وهو جرحٌ شديدٌ عنده.
وقال أحمدُ: "في سبيل الله دراهم انفقناها إلى عدن، إلى إبراهيم بن الحكم".
وقال ابنُ عدي: "بلاؤه مما ذكروه أنه كان يوصل المراسيل عن أبيه، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه".
لكنه لم يتفرَّد به.
فتابعه حفص بن عمر العدني، ثنا الحكم ابن إبان به.