أخرجه مسلم في الباب نفسه ص 131 من هامش القسطلاني ج - 2.
343 - قال الإمام مسلم - رحمه الله تعالى:
وَحَدَّثَني نَصْرُ بنُ عَليٍّ الجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا بشْرٌ - يَعني ابن مُفَضَّل - عَن أبي مَسْلَمَةَ، عَنْ أبي نَضْلَةَ، عَنْ أبي سَعِيد - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه - قَالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُها، فإنَّهُمْ لاَ يَمُوتُونَ فيهَا وَلاَ يَحْيَوْنَ، ولكِن نَاسٌ أَصابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ - أوْ قَالَ: بِخَطَايَاهُمْ - فَأَمَاتَهُمْ إمَاتَةً، حَتَّى إذَا كَانُوا فَحْما، أُذِن بالشَّفَاعَةِ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ، ضَبَائِرَ، فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ قِيلَ: يا أَهْلَ الْجَنَّةِ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ، تَكُونُ في حَمِيل السَّيْل»، فقالَ رَجُلٌ: كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَدْ كانَ بالبَادِيَةِ.