وقال الإمام مسلم في باب إثبات الشفاعة، وإخراج الموحّدين من النار ج - 2 ص 128 هامش القسطلاني.
342 - حَدَّثَني هَارُونُ بنُ سَعِيد الأَيْلي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بنُ وَهْبٍ أَخْبَرَني مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَمْرو بْن يَحْيَى بْنِ عِمَارَةَ، قالَ أَخْبَرَني أبي، عَنْ أبي سعِيد الْخُدريِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «يُدْخِلُ اللَّهُ أَهْلَ الجَنَّةِ - الْجَنَّةَ، يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ برَحْمَتِهِ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّار - النَّارَ - ثُمَّ يَقُولُ: انْظُرُوا مَنْ وَجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّة مِنْ خَرْدَل مِنْ إيمَان، فَأَخْرجُوهُ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا حُمَما، قَدِ امْتُحِشُوا، فَيُلْقَوْنَ في نَهْرِ الْحَيَاةِ - أَو الْحَيَا، فَيَنْبُتُونَ فِيهِ، كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ إلى جَانِب السَّيْل، أَلَمْ تَرَوْهَا كَيْفَ تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً».