ثم أخرجه مسلم برواية أخرى، ولم يذكر فيها: (ثُمَّ يَهُزُّهُنَّ)، ثم أعاده بروايات قريبة من ذلك.
323 - وزاد في بعض الروايات بعد قوله: (فَرَأَيْتُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم - ضَحِكَ، حَتَّى بَدَتْ نَواجِذُهُ) - قَالَ: (تَصْدِيقا لَهُ، تَعَجُّبا لِما قَالَ) - ثم أخرج مسلم حديث أبي هريرة مثل لفظ البخاري المذكور هنا.
ثم أخرجه مسلم بروايات أخرى بزيادات، وهي عن عبد الله بن مسعود. فقال:
324 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ سَالِم بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَني عَبْدُ اللَّهِ بنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «يَطْوِي اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - السَّموَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ؟ ثُمَّ يَطْوِي الأَرْضَ بِشِمَالِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ»؟.