وقال أبو أُسامة، عن الأعمش: (تَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى) وقَالَ: (مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمائَة وَتِسْعَةً وَتسْعينَ).
وأخرجه البخاري أيضا في ذكر الأنبياءِ بعد قصة يأجوج ومأجوج، وذكره في آخر كتاب الرقاق وأخرجه مسلم في باب (بيان كون هذه الأمة نصف أهل الجنة) بلفظ قريب من لفظ البخاري.
وأخرجه الإمام الترمذي بروايتين في باب (سورة الحج) ج - 2 ص 199 - 200 فقال:
317 - عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا نَزَلَتْ: {يأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} ... إلى قوله: {وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} - قَالَ: أُنْزِلتْ عَليْهِ هذِهِ وَهُوَ في سَفرٍ، فقالَ: «أَتدْرُون أَيُّ يَوْم ذلك»؟ فقالوا: اللَّهُ ورَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «ذَلِكَ يَوْمُ يَقُولُ اللَّهِ لآدَمَ: ابْعَثْ بَعْثَ النَّار، فَقَالَ: يَا رَبِّ، وَمَا بَعْثُ النَّار؟ قَالَ: تِسْعُمائَةِ وتِسْعَةٌ وتِسْعُونَ إلَى النَّارِ، وَوَاحِدٌ إلَى الْجَنَّةِ»، فَأَنْشَأَ المُسْلِمُونَ يَبْكُونَ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «قَارِبُوا وسَدِّدُوا، فَإنَّهَا لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ