حديث يقال يوم القيامة لآدم عليه السلام: (اخرج بعث النار من ذريتك).
أخرجه البخاري من سورة الحج - باب - (وترى الناس سكارى) ج - 7 ص 97.
316 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا أبُو صَالِح، عن أبي سعيدِ الخُدْرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قالَ النَّبيُّ: «يَقُولُ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - يَوْمَ القِيامَةِ: يَا آدَمُ، يَقولُ: لَبَّيْكَ رَبَّنا وسَعْدَيكَ فَيُنادي بِصَوْت: إنَّ اللَّهَ يَأمُرُك أنْ تُخْرِجَ مِن ذُرِّيَّتِكَ بَعْثا إلى النَّار، قَالَ: يَا رَبِّ، وَما بَعْثُ النَّارِ؟ قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلف - أُراهُ قَالَ: تِسْعَمَائَةٍ وَتِسْعَةً وتِسْعِينَ، فحينئِذ تَضَعُ الحامِلُ حَمْلَهَا، ويَشِيبُ الَوِليدُ، وتَرَى الناسَ سُكَارَى ومَا هُمْ بِسُكَارَى ولكِنَّ عذابَ اللَّهِ شَديدٌ»، فَشَقَّ ذَلِكَ على النَّاسِ، حَتَّى تَغَيَّرَتْ وُجوهُهُم، فقالَ النَّبيُّ: «مِن يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ تِسْعمائَةِ وتِسعَةً وتِسْعينَ، ومِنكُم واحِدٌ، ثُمَّ أنْتُم في النَّاسِ كالشَّعَرَةِ السَّوداءِ في جَنْب الثَّورِ الأبْيَض، أو كالشَّعْرَةِ البَيْضاءِ في جَنْبِ الثَّور الأسْوَدِ، وإنِّي لأَرْجو أن تكُونُوا رُبُعَ أَهْل الجَنَّةِ»، فَكَبَّرنا، «ثمَّ ثُلُثَ أَهلِ الجَنَّةِ»، فكَبَّرنا، «ثُمَّ شَطْرَ أَهلَ الجَنَّةِ»، فَكَبَّرْنا.