وعُقُوبَتِهِ، فلَيْسَ شيءٌ أَكْرَهَ إلَيْهِ مِمَّا أمامَهُ، كَرهَ لِقَاءَ اللَّهِ، وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ».
ثم قال البخاري - رحمه الله - اختصره أبو داود، وعمرو - أي ابن مرزوق - عن شعبة - وقال سعيد: عن قتادة، عن سعد، عن عائشة، عن النبي.
ثم أخرجه البخاري بعد ذلك بسنده عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه.
303 - (عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم) قَالَ:
«مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ».
وليس في هاتين الروايتين تصريح بنسبة الحديث إلى الله تعالى، وظاهر ذلك أنه ليس حديثا قدسيًّا.
وأخرج مسلم هذا الحديث في صحيحه في الدعوات. - باب - (من أحب لقاءَ الله، أحب الله لقاءَه) بروايات عدة:
فأخرجه بسنده إلى أبي موسى الأشعري - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه - مختصرا، كما ذكره البخاري هنا عنه، - وأخرجه كذلك عن أبي هريرة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه - مقتصرا على هذا اللفظ وأخرجه عن عائشة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْها - بثلاث روايات: (أَوسطها).
304 - عَنْ شُرَيْح بْنِ هَانىء، عَن عائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْها - قالَتْ