301 - (حديث من أحب لقاءَ الله أَحب الله لقاءَه).
أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، عن أبي هريرة بلفظ صريح في نسبته إلى الله تعالى، فيكون نصًّا على أنه حديث قدسي، ففيه بعد السند:
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «إذَا أَحَبَّ عَبْدِي لِقَائي، أَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ، وَإذَا كَرِهَ لِقَائي كَرهْتُ لِقَاءَهُ».
وأخرجه البخاري في كتاب الرقاق ج - 9 قسطلاني ص 295 من باب: (من أحب لقاءَ الله أحب الله لقاءَه) فقَالَ:
302 - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَن أَنَس، عَن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه - عَنِ النَّبيِّ قَالَ: «منْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهِ اللَّهُ لِقاءَهُ» - قَالَتْ عائِشَةُ: - أَوْ بَعْضُ أَزْواجِهِ -: إنَّا لَنَكْرَهُ الْمَوْتَ، قَالَ: «لَيْسَ ذَاكِ، وَلَكِنَّ المؤمِنَ إذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ، بُشِّرَ بِرِضْوانِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ، فَلَيْسَ شَيءٌ أَحَبَّ إلَيْهِ مِمَّا أَمامَهُ، فَأَحَبَّ لقاءَ اللَّهِ، وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَإنَّ الْكافِرَ إذَا حُضِرَ بُشِّرَ بِعذَابِ اللَّهِ