ج/ لها معنيان:
1- عبودية كونية.
2- عبودية شرعية.
ج) العبودية الكونية يدخل فيها جميع الخلائق مؤمنهم وكافرهم، حتى إبليس اللعين القائل {رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} ، وقال تعالى {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ} .
ج) العبودية الشرعية: هي التي من أجلها أرسلت الرسل وأنزلت الكتب، واعترف إبليس بأن ليس له سلطان على أهلها بقوله {إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} .
ج/ هم القائمون بجميع شرائع الإسلام قولاً وعملاً وتبليغاً، وهم الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر المتواصون بالحق والصبر والحافظون لحدود الله.
ج/ الدين بمعناه الصحيح هو ما كان خالصاً لله وعلى وفق أمره وذلك:
1- بأن لا يكون المرء عبداً إلا لله، حيث