وفي قرارات مؤتمر المشرق الأعظم عام (1923 م) (ص 285 وص 99) ما نصه (إن النضال بين الرأسمالية والطبقة العاملة آخذ بالازدياد في مختلف مناحي الحياة، وعلى الماسونية أن تختار بعزم وتصميم أحد طرفي النضال، يجب العمل على تأميم كافة الصناعات بشتى الوسائل والطرق) .
وبعد:
فهذه عجالة مختصرة عن الماسونية التقطتها من مصادرها الحقيقية واضعاً فيها النقاط على الحروف ليعلم السائل والقراء الكرام مدى خطرها والفرق الهائل الشاسع بين خطتها وما تدعيه من خدمة الإنسانية، وإنها إن كانت تخدم الإنسانية كما تزعم فإنما تخدم الإنسانية اليهودية فقط وتهدم ما سواها كما يبصره كل مبصر ولا نجاة للإنسانية الحقة إلا التذرع بتقوى الله {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ... الآية}
نهاية الكتاب
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين