الأرض أو في جوفها للتغلب بها على الأعداء والسبق في مضمار الحياة.
فالإسلام لا يحرم العلوم النافعة والوسائل والمخترعات الحديثة، أو يأمر بالرجوع إلى الماضي في جميع مرافق الحياة، شأن الكنيسة والكهنوت، حتى يجوز أن يسمى (رجعية) .
وإنما رجوعه إلى الماضي في العقيدة والإيمان بوحي الله لفظاً واعتقاداً وتطبيقاً، آمراً بإيثار الله ورسوله في المحبة على كل شيء، فمن وصفه بالرجعية لهذه الأسباب فهو كافر عقلاً وشرعاً، إذا عاند بعد التفهيم، وكيف يوصف بالرجعية دين يجمع بين الغاية والوسيلة، والمادة والروح، والمحبة والوجدان، والحكمة والعاطفة، يضبط كل شيء بحدود كيلا يطغى.
فرميه بالرجعية مكابرة وقلب للحقائق.
ج) كلا.
فإن الله حصر الضلال فيما سوى الحق.
فليس فيما سواه طريقاً صالحاً ولا حلول ولا أنصاف حلول أبداً، قال تعالى {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ} .
ج) هو أن الله أخبر عن المشركين إنهم لم يعتقدوا