ج) هو قول باللسان، وعقد بالجنان، وعمل بالأركان، يزيد بالطاعة، وينقص بالعصيان، لأنه التصديق الجازم الذي يلهب المشاعر ويحرك الجوارح، فتندفع النفس به إلى مرضاة المحبوب المطمئن إليه بقوة إيمانه.
ج) ستة:
(1) الإيمان بالله.
(2) وملائكته.
(3) وكتبه.
(4) ورسله.
(5) واليوم الآخر.
(6) والإيمان بقضاء الله وقدره خيره وشره.
ج) الإيمان بالله هو أصل الأصول ورأس الأمر.
ويلزم منه حصول ما تقدم من خوف عقاب الله ورجاء ثوابه وتحقيق عبادته بصدق وإخلاص.
كما يستلزم ذلك الإيمان بالملائكة الذين هم جنود الله لتسيير الكائنات بإذنه، ومنهم السفراء بينه وبين رسله، إلى غير ذلك.
ويستلزم الإيمان برسله وكتبه لإرشاد خلقه المكلفين إلى القيام بوظائفهم وواجبهم نحو ربهم.
ويستلزم الإيمان بالبعث في اليوم الآخر الذي ينصف الله به المظلوم من الظالم، ويجزي أهل طاعته الحاملين لشريعته بحسن ضيافته في جنته التي هي دار كرامته، ويجازي الكافرين، بنعمته الجاحدين لرسالته، المعرضين عن