فِي الْجَارِيَةِ} .
فكل من تجاوز حده المأمور به شرعاً والمخلوق لأجله فهو طاغوت،
فكل من شرع له من الدين ما لم يأذن به الله ودعى الناس إليه فهو طاغوت.
وكل من عبد من دون الله وهو راض فهو طاغوت، فإن كان المعبود حجراً أو شجراً أو قبر صالح، فالطاغوت الشيطان المزين لهم ذلك، والذي قد يتكلم ويخاطب الزائرين الداعين له أحياناً ليفتنهم فيه ويغويهم عن التوحيد.
وكذا من حكم بغير ما أنزل الله فهو طاغوت، ومن دعا إلى بدعة أو انتحل مذهباً أو مبدءاً مخالفاً لملة إبراهيم وشريعة سيد المرسلين فهو طاغوت.
وتزداد شناعة الحكم عليه بحسب قوته ودعوته إلى ذلك والتسلط على الناس لتنفيذ مذهبه وتعزيز مبدئه، أو تسلطه على الناس بتحليل ما حرم الله وعكسه بقوة القهر والدعاية المغررة، فهو طاغوت أيضا، وهكذا.
ج) هو الصلوات الخمس التي فرضها الله على عباده، وجعلها بمثابة وجبات من الغذاء الروحي تتقوى بها صلتهم بربهم، ويزداد بسببها تأثرهم بقراءة القرآن، فتقوي عزيمتهم وينشطون في القيام بنصرة الله.
ج) هي الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمته وقمع