يشكل الكفة الثقيلة في ميزانهم.
وهذا أحد كبار المحررين لفرنسا ومن شخصياتهم البارزة الذين لهم باع طويل في القضية اليهودية وهو (نوزدين بين) يقول عن الثورة الفرنسية التي يقدسها بعضنا (باسم الانقلاب الفرنسي الكبير عام (1789 م) بتجويز تلك الأسس للإنقلاب المذكور يحكمنا اليهود اليوم.
إذ أن هذه الأسس في نفس الوقت تشكل أساس التكامل الروحي للكثيرين منا وهي أساس لحقوقنا الرسمية، كما طلبت في الواقع.
فهذه الأسس يهودية من حيث كيانها وأن هذه المفاهيم الخاطئة للحرية والمساواة وهذا الروح الخاطئ للثورة والإنقلاب لا يأتلف بأي وقت كان مع روح الدين والإيمان وبثقافة ذات عقيدة) .
وقالت صحيفة آرجوه اسرائليته بتاريخ (12 مارس 1908 م) : (عرف اليهود جيداً بأن الماسونية أحسن وسيلة لإمحاء الدين، الماسونية التي تحقّر وتزيّف الأديان وعقائد الشعوب الأخرى تفتح الطريق لنشر اليهودية وتعاليمها) .
وهذا رئيس (اليانس أونيفرسال اسرائيلت) وهو من مشاهير ساسة فرنسا والماسونيين ذوي النفوذ القوي (أدولف اسحق بريمة) يقول في الخطبة التي ألقاها في عام (1860