ومن نتائج الماسونية أخيراً:

8) قيام الثورة الفرنسية على حكم الكنيسة الذي هو من أوضاعها المقصودة لإشقاء الناس ومحاربة العلم والمخترعين ليتم لهم ما يريدونه من حرب الدين واقتلاعه من النفوس حتى جروا أوغاد المسلمين بالتقليد إلى محاربة دينهم دون النظر إلى الفوارق العظيمة بين الدين الإسلامي ودين الكنيسة وطالما يستغلون عبث السياسة وتلاعب الموظفين تحت الاستبداد لنيل أغراضهم من الإسلام وأهله كأنهم إذا حكموا حولوا الدنيا إلى جنات الفردوس.

ولكون الماسونية تخدم أغراض اليهود وتعمل على إقامة دولتهم وتدعيمها فإنها لا تزال تعمل في إقامة الثورات المتواصلة التي تخسر فيها بلاد المسلمين رجالها وعلماءها وتتبدد طاقاتها وتضيع ثرواتها ويقل إنتاجها بتأميم مصانعها ومصالحها واستعباد أهلها بأفكار تضرهم وتنفع اليهود لأنها ملتقطة من مزابلهم.

وقد جاء في قرار المؤتمر الدولي المنعقد في (بروكسل) : يجب أن لا يغرب عن الأذهان أن الماسونية هي التي دبرت الثورة الفرنسية في محافلها لأجل تحقيق أغراضها ص 124 وجاء في محفل الكرسي الأكبر سنة (1922 م) (ص 281) : أن الماسونية التي لعبت أهم الأدوار في إشعال الثورة الفرنسية يجب أن تكون على أهبة الاستعداد للقيام بأية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015