عقول القادة وتحطيم نفوسهم وتحويلهم إلى عبيد يؤمنون بالماسونية ويكفرون بالله ويخونون أوطانهم ويبيعون أمتهم لصالح اليهود، وذلك لقوة انطلاء المكر الماسوني وشدة تأثيره على القلوب، بحيث كسبت أعظم وأكثر القادة من الشرق والغرب، وتغلغلت الماسونية في الأسر المالكة والطبقات الحاكمة في أوربا ومن دار في فلكها الثقافي في البلاد العربية.
ولهم طرق في خداع الشعوب إذا لمسوا فيهم الإحساس بخطر الماسونية أو الامتعاض من حكامهم المتهمين بها فإنهم حينئذ يوعزون إليهم بإغلاق أي مؤسسة افتضحت بالماسونية ليقيموا على أنقاضها مؤسسة تحمل اسماً آخر وهي في الباطن عين الماسونية، ليبرئ المسؤول نفسه من وصمتها ويكسب سمعة جديدة يقلب بها صفحة من نوع آخر لخدمة اليهود.
وقد جاء في قرار المؤتمر الماسوني المنعقد عام (1900 م) في باريس: أن غاية المؤتمر الماسونية تأسيس جمهوريات علمانية (تتخذ الوصولية والنفعية) أساساً للاتحاد الماسوني. ومن نتائجها القديمة:
1) تحريف الكتب المقدسة والعبث بتفريق الأديان والجماعات وإضرام نيران الحروب والعداوة بين الأمم.
ومن نتائجها في أول الإسلام:
2) عمل المؤامرة لقتل الخليفة الثاني.