الله واستجابت لزعماء الكفر في إيقاف القتال.
وقد وردت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ومن قاتل تحت راية عميّة ... فليس مني ولست منه) ، وقال: (إنه من جنى جهنم وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم) ، فتكوين القيادة المسلمة المستقلة من ضروريات الجهاد والدين.
ثالثهما: تحري مَهجَر يُهاجر إليه من حقق الجهاد النفسي ليكون منطلقاً ينطلقون منه بعد كمال تربيتهم على ما يحبه الله ويوجبه.
أما بقاؤهم في وسط المجتمعات الجاهلية والقيادات العلمانية فإنهم يُمدونها بعناصر القوة والبقاء فتكون حياتهم لصالح أعدائهم لا لصالح دينهم وعقيدتهم ويكونون لتلقي الضربات والتعذيب والإساءة إلى تاريخهم بكل تهمة ملعونة تجعل أقرب قريب يتبرأ منهم.
ومن واجبهم البحث عن مهجر في غير البلاد العربية ولو أن الأخوان المسلمين على قوتهم وكثرتهم وتسلحهم عام (47 م) كونوا قيادة إسلامية مستقلة لنجحوا في إقصاء اليهود وتطهير فلسطين وجعلها منطلقاً منها يحتلون أكثر البلاد العربية خصوصاً مصر ولكن غلب عليهم الجهل والنخوة العصبية فقاتلوا تحت قياداة ضليعة مع الكافر لا تريد تحرير فلسطين.
والبحث يطول ولكنّي أكتفي بهذا.
والله الهادي.
الشطر الثاني من السؤال: