شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ..} ، وقوله صلى الله عليه وسلم: (من ذبح لغير الله فقد أشرك) ، وتحريم القرآن ما أهل لغير الله به من ذبح أو نذر وصفه الله في سورة الأنعام بأنه (رجساً أو فسقاً) .
ج) أوضح الله حكمه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وجعله عبداً لما أحب ودعى عليه بقوله: (تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار تعس عبد القطيفة تعس عبد الخصيمة، تعس وانتكس، وإذا شبك فلا أنتفش) .
وقال تعالى {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ} وقال {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ} .
والنصوص في ذلك كثيرة.
ج) واجبه أن يعتبر نفسه خليفة لله في أرضه، جندياً له فيها، يسعى بالصلاح والإصلاح، ويبذل غاية جهده وما يملك لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الكفر هي السفلى.
ويعتبر نفسه مسؤولاً أمام الله عما يحدث في الأرض من كفر وظلم وفساد، فيكرس جميع مجهوده للاستعداد بالقوة