ج) هو الإيمان بكل ما ورد في القرآن الكريم والسنة المطهرة من صفات الله تعالى؛ صفات ذاته وأفعاله.
بأن نصفه بها كما وصف نفسه وكما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم بلا تكييف ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل ولا تحريف ولا تأويل.
لأن ذلك خروج بها عن حقيقتها إلى الميل والالحاد في معانيها، والله يقول {وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} فجعلهم الله مفترين بذلك.
ج) هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه قولاً وعملاً، وتحقق بامتثال أوامره واجتناب نواهيه وتعظيم شعائره والوقوف عند حدوده عموماً.
ج) هي كثيرة، ومن أهمها: الدعاء والإنابة والخوف والرجاء والخضوع والرغبة والرهبة والاستعانة والاستعاذة والاستغاثة والتوكل والتأله بالمحبة والتعظيم والذبح والنذر والصلاة والصدقات والصوم والحج والجهاد وغير ذلك.
فيجب الإخلاص لله بجميع ذلك.
ومن صرف شيئاً منها لغير الله فهو مشرك غير محقق للإخلاص ولا ملتزم بمدلول الشهادتين، كما سيأتي.