وقتادة والضحاك وآخرين من التابعين فمن بعدهم، ولفظ رواية أبي موسى مما رفعه: "يبعث الله عز وجل يوم القيامة مناديًا ينادي: يا أهل الجنة بصوت ـ يسمع أولهم وآخرهم ـ إن الله وعدكم الحسنى، الحسنى الجنة، والزيادة، النظر إلى وجه الله تعالى" ومنها قوله تعالى: (كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون) وأي حجب الكفار عن رؤيته دليل لرؤية المؤمنين، كما استدل به إمامنا الشافعي، ومالك وغيرهما من الأئمة ممن قبلهما وبعدهما، ولفظ الحسن البصري في تفسيرها: "إذا كان يوم القيامة بزر ربنا تبارك وتعالى، فيراه الخلق ويحجب الكفار فلا يرونه. انتهى.