وفي كتب السنة لأبي الشيخ، وابن أبي عاصم، واللالكائي، وآخرين، وقام أهل السنة من المتكلمين بالرد على منكرها من المعتزلة، والخوارج، والمرجئة، ودفع سائر شبههم بما هو مستقصى في كتب الكلام مما ليست بنا الآن ضرورة إلى ذكره. وبالله التوفيق.
فأما أدلة العموم فمنها قوله تعالى: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) فقد جاء تفسير الزيادة بالنظر إلى وجه الله تعالى عن أبي بكر الصديق وحذيفة بن اليمان وابي موسى الأشعري وابن