على هدم الإسلام".
وأورده الغزالي بلفظ: "من أكرم فاسقًا فقد أعان على هدم الإسلام"، وروى ابن ماجه بسند ضعيف عن أبي هريرة رفعه: "شرار العلماء الذين يأتون الأمراء" زاد الغزالي: "وخيار الأمراء الذين يأتون الععلماء" والله الموفق.
فقلت: القصة المشار إليها كانت حين ظهور النبي صلى الله عليه وسلم مع عمه أبي طالب حين خرج في ركب تاجرًا إلى الشام وكان له إذ ذاك اثنتا عشرة سنة، وليس فيها التصريح بإيمان به، وإنما الذي فيها: ارجع بابن أخيك إلى بلده، واحذر عليه يهود، فإنه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم.
نعم، يروى بسند ضعيف أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه صحب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان عشرة سنة والنبي صلى الله عليه وسلم ابن عشرين سنة، وهم