على أهل الدنيا. وقال أيضًا: قال عيسى بن مريم عليه السلام: تقربوا إلى الله تعالى ببغض أهل المعاصي، والتمسوا رضوانه بالتباعد منهم، قالوا: فمن نجالس؟ قال: من يذكركم بالله رؤيته، ويرغبكم في الآخرة عمله، ويزيد في فهمكم منقطه. وعن الثوري أيضًا أنه قال: إنه لا خير في القارئ يعظم أهل الدنيا. وروى ابن أبي الدنيا في الصمت وابن عدي في الكامل وأبو يعلي والبيهقي في الشعب وغيرهم بسند ضعيف، عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا: "إن الله ليغضب إذا مدح الفاسق".
وروى ابن عدي من حديث عائشة، والطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الحلبة من حديث عبد الله بن بسر بأسانيد ضعيفة، بل قال ابن الجوزي: كلها موضوعة مرفوعًا: "من وقر صاحب بدعة فقد أعان