هل الكاف في الرواية مفتوحة فيهما أو في أحدهما أو مكسورة فيهما أو في أحدهما.
فقلت: هو بكسرها فيهما لأنه خطاب للمؤنث كما صرح به غير واحد من الشراح، منهم شيخنا في الأولى، والنووي في الثانية لكنه قال: خطابًا لأم عطية، يعني من باب الالتفات، والزركشي في تخريج الرافعي فيهما وهو واضح، وأقول: وبه يستشهد للغة المحكية في كون الكاف من ذلك، كذلك في الإفراد والتثنية والجمع، فإن الخطاب هنا ظاهرة في الموضعين للجمع والله الموفق.