عن إبراهيم قال: مكث عيسى في قومه أربعين عامًا.
نعم يخدش في هذا قول الحسن البصري، كان عمر عيسى عليه السلام يوم رفع أربعًا وثلاثين سنة.
ونحوه ما رواه عفان عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال: رفع عيسى عليه السلام ابن ثلاث وثلاثين سنة.
بل يروى في بعض طرق الحديث المرفوع في وصف أهل الجنة بأنهم أبناء ثلاث وثلاثين على ميلاد عيسى وحسن يوسف عليهما السلام.
وأما ما ورد من أن بين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعيسى عليه السلام أنبياء، ففيه مقال، وما في الصحيح من التصريح بقوله صلى الله عليه وسلم: "أنا أولى الناس بعيسى لأنه لم يكن بيني وبينه نبي" أصح. وبالجلمة فقد ضعف الحديث من الوجهين شيخ شيوخنا الحافظ الزاهد أبو الحسن الهيثمي وقال العماد ابن كثير: إنه غريب جدًا.
222 - الحمد لله سئلت عن النهي الوارد عن الجلوس بين