بعلم الدين أبي الربيع، فقد قرأت بخطه في أواخر ثبته الذي هو الآن في حوزة ولده العلامة شيخ المحدثين بالبلاد الحلبية، والمرجوع إليه في كثير من متعلقاته هناك، موفق الدين أبي ذر أحمد نفع الله به ما نصه: قدم حلب الشيخ الإمام الفاضل شمس الدين أبو البركات محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الفقيه الشافعي الغراقي ـ بالغين المعجمة المتفوحة ثم راء مشددة، وبعد الألف قاف، ثم ياء النسبة، من الغراقة بلد بقرب الحوف من الشرقية من القاهرة، صحبه القاضي الفاضل النبيل معين الدين ابن القاضي الفاضل شرف الدين أبي بكر بن علم الدين أبي الربيع سليمان الحلبي، والدة أبيه من بيتي العجميين الحلبييين إلى آخر كلامه الذي حصل الغرض بدونه.
وحينئذ فمن نسب لشيخنا خلاف ما تقدم فقط تقول، وكذا من نسب للبرهان يظهر افتراءة بل ويقال أيضًا: لو كان سليمان نبز بشيء ماارتضاه بيت ابن العجمي لمصاهرتهم، هذا مع ائتمان الناس على أنسابهم كما