بهذا السند. انتهى.
وهو شامي ضعفه أبو حاتم. وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مناكير، ونحوه قول العقيلي إنه يحدث بمناكير.
قلت: ولولا وجود أحاديث شاهدة له، يطول الأمر بإيراداها لحكمت بضعفه من أجل تفرده به، على أن عند الثعلبي بعضه من غير جهته، فروي من حديث إسماعيل بن أبي زياد عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أم سلمة أنها قالت: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: (إنا أنشأناهن إنشاء .. الآية) قال: "يا أم سلمة هن اللاتي قبضن في دار الدنيا عجائز شمط، عمش، رمص، جعلهن الله بعد الكبر أترابًا على ميلاد واحد في الاستواء".
وقوله فيه: الحور: جمع حوارء وهي الشديدة بيضاض العين الشديد سوادها. وقد فسره ابن عباس رضي الله عنهما كما في البخاري بالسود الحدق، وكذا قال عطاء وفسره في هذا الحديث بالبيض، وكذا فسره قتادة.
وأما العين، فجمع عيناء وهي الواسعة العين، ولذا فسرت في هذا الحديث بالضخام وكنى به عن الاتساع، ونحوه قول عطاء، هي العظمة العين. وقال أبو عبدية: العين هي الواسعة العين، الشديدة السواد