من مولود يولد إلا على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يشركانه» قيل: يا رسول الله! أرأيت من مات منهم قبل ذلك؟ قال: «الله أعلم بما كانوا عاملين».
وقال أيضًا: حدثنا أبو علي الزعفراني حدثنا محمد بن عبيد حدثنا الأعمش به ولفظه: «ما من مولود يولد إلا على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويشركانه» قال رجل: يا رسول الله! فمن مات ولم يعقل في شيء من ذلك؟ قال: «الله أعلم بما كانوا عاملين».
وقال أيضًا: حدثنا عباس الدروي حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثني أبو صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه يهودانه وينصرانه ويشركانه».
وقال أيضًا: حدثنا ابن الجنيد حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن الأعمش به كالذي قبله سواء.
وقال أبو نعيم في «الحلية»: حدثنا محمد بن المظفر حدثنا محمد بن عبد الحميد الفرغاني بدمشق حدثنا عمر بن رسته حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن الأعمش به بلفظ: «ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه».
فهؤلاء جماعة رووه عن الأعمش وهم: جرير، وحفص بن غياث، وسفيان الثوري، وشعبة، وعبد الله بن نمير، ومحمد بن عبيد، ووكيع، وأبو معاوية.
وأما حديث سهيل عن أبي صالح، فقال أبو عوانة أيضًا: حدثنا أبو إبراهيم الزهري حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يحيى بن سعيد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كل