وضعف البيهقي إسناده، وكذا هو بهذا اللفظ عند أبي إسحاق الثعلبي وزاد: "ولا يواظب عليها إلا صديق أو عابد" وذكره صاحب الكشاف بهذا اللفظ.
وللبيهقي في الشعب من حديث أنس رضي الله عنه رفعه: "من قرأ في دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي حفظ إلى الصلاة الأخرى، ولا يحافظ عليها إلا نبي أو صديق أو شهيد".
وقال: إن إسناده ضعيف أيضًا، وهو عند الديلمي لكن بلفظ: "كان له مثل أجر نبي"، وهو عنده أيضًا من حديث أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ: "كان الرب عز وجل يتولى قبض روحه بيده وكان بمنزلة من قاتل عن أنبياء الله حتى يستشهد".
وكذا أخرجه ابن السني بلفظ: "كان بمنزلة من قاتل عن أنبياء الله عز وجل حتى يستشهد"، وهو عند النسائي في اليوم والليلة والطبراني