الكرسي: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) وفي آل عمران: (الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم)، وفي طه: (وعنت الوجوه للحي القيوم).
وقد استحسن النووي رحمه الله في فتاويه لهذا الاستنباط. على أنه قد جاء في تعيينها حديث مرفوع.
فلأحمد في مسنده من حديث اسماء ابنة يزيد بن السكن رضي الله عنها قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "في هاتين الآيتين: الله لا إله إلا هو الحي القيوم، والم الله لا إله إلا هو: إن يهما اسم الله الأعظم".
وكذا أخرجه أبو داود وابن ماجه والترمذي وقال: حسن صحيح.
وجاء فيمن قرأها دبر صلاته أحاديث.
منها: ما رواه الديلمي في مسنده عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ آية الكرسي في دبر الصلاة المكتوبة كان في ذمة الله عز وجل إلى الصلاة الأخرى".
وهو عند البيهقي لكن بلفظ: "لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت، ومن قرأها حين يأخذ مضجعه أمنه الله عز وجل على داره، ودار جاره، ودويرات حوله".