168 - الحمد لله بعد السلام الكثير، والدعاء ببلوغ الأمل من خيري الدارين: ينهي أن المقتضي للإبطاء إنما هو التماس نسخة من الإكمال للأمير وحين تيسرت وجدها العبد كما أشرتم ولم يجد له سلفًا في التفرقة، وعنده أنه سهو من الأمير، إذ لا مانع أن يكون من يروي عند أسد بن موسى وعبد الله بن عبد الحكم. يروي عن هانئ بن المتوكل وإسماعيل بن أبي أويس لتعاصر الجميع، مات أسد في سنة اثنتي عشرة ومائتين، وابن عبد الحكم ي سنة أربع عشرة أو التي قبلها، وابن أبي أويس في سنة سبع وعشرين، وآخرهم وفاة هانئ لكونه عمر حتى جاز المائة مات في سنة اثنتين وأربعين.
وأما الربيع الجيزي، فكانت وفاته في سنة ست، ويقال: سبع وخمسين، يعد آخرهم وفاة بأزيد من اثنتي عشرة سنة، ومولده بعد الثمانين ومائة، وقد راجعت ترجمته من تهذيب الكمال للحافظ الناقد أبي الحجاج المزي وهو ممن له قصد تام في ذكر شيوخ الراوي وطلبته وهو قصد مهم وإن لم يعرج شيخي